الشمس تشرق دائما

في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار

الخميس، 10 فبراير 2011

ليكن الشارع الملاذ الاخير

سيدي العزيز عبد العزيز..باسم صوتي الانتخابي الذي حصلت عليه في كل مرة..باسم احترامي الكبير لجهادك في حرب التحرير..باسم ثقتي في حبك للجزائر...باسم ذكرى ابي رحمه الله..وشهادته لك بالحنكة والذكاء...باسم امتنان كل الجزائريين اللذين اعرف ليدك الممدودة التي انقذت الجزائر من دوامة العنف والعنف المضاد..وحوار الطرشان..والتي لا يتمنى احد ان يعود اليها نطالبك ان تتذكر ان لنا مطالب اخرى اكثر الحاحا من الزيت والسكر...فافواهنا ليست الاكل فقط...واصواتنا تنتظر اذانا صاغية اطالب بادئئ ذي بدئ بفتح المجال السمعي البصري ليتمتع بحد ادنى من الحرية على الاقل نفس القدر من الحرية المتاحة للصحافة المكتوبة..نرجوكم ان تتركوا لنا مجالا للحديث الحر ..الهادئ..الهادف...عبر اذاعاتنا الجهوية وفضائياتنا الرديئة ..النائمة ذات الاذان الخشبية نطالبك باقالة ثلة الاغبياء والانتهازيين من حولك...وزراء سابقون لاحقون اغلبهم فاشلون الا ما رحم ربي...رؤساء احزاب ونقابيون انتهازيون..ينامون دهرا ..ولا يستفيقون الا على رغبة جامحة في منصب او كرسي..وآخر ما يهتمون به اذا كان الثمن بحرا من الدماء الجزائرية...او تذكرة ركوب في بوابة الزمن تعيدنا الى عشريات سوداء واخرى حمراء..وكل برامجهم اداريون متعالون..سممو حياتنا ببطءهم وعجرفتهم وتطلبهم سيدي نريد محاكمات علنية عادلة وسريعة لكل من ثبتت ادانته بالفساد ... وتحقيقات لا تتوقف عند عتبة وزير او جنرال او حتى رئيس سيدي نريد وجوها جديدة ..افكارا جديدة...افاقا جديدة..لتسري الروح في جسد شهدائنا هذه مطالبي التي اشترك فيها مع الكثير من ابناء جلدتي..وارجوك ان تساعدنا على تحقيقها حتى لا نضطر للارتماء في احضان الانتهازيين او في احضان المجهول..فارواح الشباب تتوق للتغيير..تريده لدرجة انها مستعدة للالقاء بانفسهم في عرض البحر..او في جوف النار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق