منذ زمن بعيييييد لم اطلق العنان لقلمي..أخافه...أخاف أن يسرح ويشطح به الفرح بحريته فيدخل أماكن أغلقتها بإحكام وينبش جراحا قد إلتأمت...ياقلمي رفقا بي.. انت تدرك اني هاربة من الألم...تدرك أن لا طاقة لي لتحمل وجع جديد مهما كان بسيطا...ياقلمي قد استنفذت جرعة الصبر المخصصة لي في هذه الحياة حتى آخر قطرة ..
ياقلمي أنا الآن جثة بلا روح وروح هائمة على وجهها مشردة في الفضاء دون وطن..
ياقلمي أحتاج دفق الدموع لأغتسل من سواد الحياة ..فتقف الدمعة على حافة اهدابي وتتفرج علي متمخترة ضاحكة
ياقلمي ماعدت أطيق الجفاف والجدب
ياقلمي انظر الي...أصبحت صنما جامدا ..عقلي تحجر..قلبي تصحر..ودمعي تبخر وروحي مشردة...فماذا بقي لي..
يا قلمي...يا مرآتي ..ياصديق عمري ورفيق دربي وأحزاني...إبحث عني...وأعدني إلي..أعدني إلي
الشمس تشرق دائما
في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار
الأربعاء، 14 مايو 2014
إلى صديق الطفولة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال سهل بن هارون: "القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره، وأبان آثاره"
ردحذفأسعدني مرورك...
ردحذف