الشمس تشرق دائما

في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار

الاثنين، 30 أبريل 2018

قراءة في رواية - قبيلة آمنة لأشرف العبد

No automatic alt text available.



عبد الله المراهق الصعيدي يتيم الأب ..الذي نفرت منه والدته لحظة العناق الأول بسبب لون بشرته الداكن جدا
لقبته بالعبد الأسود وأصرت أن لا يحمل اسم اخيه ابيض البشرة الذي افتتنت به ومات رضيعا .. واظبت على تلقيبه بعبد الله .. حتى لم يعد احد يتذكر أن والده سماه أحمدا.
عبد الله الأسود .. أذهل والديه أولا بذكائه وكان سبب خلاص عائلته من العوز والفاقة بسبب أحلامه الكبيرة وسعة أفقه
عبد الله الأمي .. لم يشذ عن قبيلته وأصله بل تألق فيها .. عرف كيف يحافظ على جذوره الآمنة دون أن يغرس ناظريه في التراب طيلة الوقت .. حقق المعادلة الصعبة .. فكان ما أراد لذاته أن تكون دون أن يقطع أواصر المودة والقرب مع عائلته المتشددة
تزوج المرأة التي اختارها بنفسه .. استقل بها في المدينة التي يعشقها
لاحق أمله وأحلامه وارتقى سلالم النجاح العملي بصبر وأناة
لكنه تأثر بالنكسة التي اصابت مصر واستسلم ليأسه حينا من الزمن فنكل الإحباط به .. فما أنقذه إلا حسن إختياره لشريكة حياته
استمتعت بقراءة رواية قبيلة آمنة
المعبقة برائحة الأرض المصرية الطيبة .. ورائحة البخور الأصيل .. سافرت معها من المخادمة الى السويس .. عشت معها الحروب والنكسات .. وتعرفت من خلالها على روح الصعيد المصري .. أصله .. عاداته وطاقاته
وكان أن حطت بي قبيلة آمنة على بر الأمان .. ونجونا جميعا من مزاجية وتقلبات الحياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق