القلب يطل على شرفة الهاويه .. يلم به دوار لذيذ .. ورجفة لطيفة .. يفرح لأن الانتظار سيستلقي ويرتاح قليلا ربما..
ويبتهج بمصرع الفضول ربما
او لعله يتفاءل بالصفحة الجديده ..بالسنة الجديدة
والنفس المضطرب يحاول ان يعتصر بقايا الدمع في صرخة واحدة
يخيل إليه انها تسزلزل الأرض تقلب الاوضاع..تشفي المرضى ..وتنصر المظلومين
فهل الصرخة حق؟ هل الصرخة واجب؟
كمن يقف على حافة العالم غاضبا .. تائها.. ضعيفا مكابرا
يريد أن يصرخ بأقصى لغته ..اوقفوا دوران الكوكب... أريد أن أنزل هنا
في محطة تكون خالية من دماء الأطفال ودموع الأمهات
أوقفوا دوران الارض التي لا تسمع ..لا تنصف.. لا تأبه للوجع
قد عافت الدموع.. ان تساقط على قلبها الحجري
أيها العالم .. أشح بوجهك عني .. لعلي أرتدي ضعفي دون أن ينكسر الكبرياء
أيها العالم الذي لا يقيم وزنا للحزانى.. للوحيدين .. للضعفاء
أيها الظالم أعمى القلب .. صم أذنيك عن صرخاتنا .. عن أنين الأطفال .. عن حنين المشردين وارفع صور الغزاة.. المنافقين والجبناء
الشمس تشرق دائما
في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار
الأحد، 19 أكتوبر 2025
على حافة العالم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق