لسوريا وشعبها دين ثقيل في أعناقنا

في حين يحزن كل من حولي على الدم السوري النازف بغزارة وتدعوا الأكثرية العظمى على المجرم بشار,,, ويدعوا آخرون على المتأمرين على سوريا صفعني صفعني صديق سوري عزيز 

بالتقرير التالي عن أوضاع السوريين في الجزائر

 

مخجل حقا وموجع جدا

وهذه رسالتي للشعب المغلوب على أمره "برضاه"

,,, كلنا يعرف اننا ننعم بحكومة لا تهتم لشيء غير تعبئة الشكاير من أموال الشعب

واننا بتنا محرومين حتى من تسييرها الرديء بعد الانتخابات الاخيرة

لكنه ليس تبريرا ابدا وليست حجة اطلاقا فالدين السوري أثقل من أن نتركه في أيدي هؤلاء الفشلة 

ولابد من تحرك شعبي

هل من ضرورة للتذكير بأن الشعب السوري والجزائري شقيقان؟
هل يحتاج أحد في الجزائر أن نذكره بوقفة السوريين حكومة وشعبا معنا خلال وقبل ثورة التحرير؟
هل نسي أحد أن الأمير عبد القادر الجزائري اختار سوريا دون غيرها وطنا ثانيا بعد أن أبعد عنوة عن الجزائر؟
هل يخفى على أحد أن صفوة الصفوة ونخبة النخبة من المجاهدين الأوائل ضد الاستعمار هجروا الى سوريا
فاستقبلتهم واحتضنتهم وقدرتهم حق قدرهم والتحم الشعب السوري ...بهم حتى بات من المستحيل ان تعرف ان كانوا جزائريين سوريين أم سوريين جزائريين؟
هل تحتاج رئاستنا الكريمة وحكومتنا العظيمة أن نذكرها بحقوق الانسان والقوانين الدولية المتعلقة باللاجئين؟
أيريد أحد دروسا في كرم الأخلاق ورد الجميل وأصول الضيافة؟
هل نسي أحدكم تعاليم الاسلام فنذكره؟

ان كان الجواب كما اتمنى بالنفي
فهلا تفضلتم وأجبتمونا
مالفرق بين منكوبي الزلزال او الفيضان الجزائريين ,اللاجئين الفلسطيين والصحراويين وبين المستجيرين بالجزائر وشعبها من آلة القتل الأسدية؟
ولمادا يترك اخواننا بمفردهم يصارعون جشع التجار ,,, غلاء الاسعار ولصوصية قطاع الطرق التي نعجز نحن عن مواجهتها؟

لماذا نتركهم دون مأوى ودون قوت؟