حياتنا منحنى.. . سيناته الزمن.. عيناته السعادة بفضل مايتحقق من أمانينا.. لا أحد منا يستطيع أن يعلم يقينا أنه يعيش ذروة السعادة القصوى.. فترانا نفسدها بالتسرع رغبة للمرور للمستوى اللاحق. بالعناد والغرور.. معتقدين اننا نستحق أفضل ..
لكن الذروات محدبات وزلقات.. أهم ما في الأمر.. التوازن.. ان تثبت قدميك على سطحها.. وتعيش اللحظة كما لو كانت آخر لحظة.. وإن زلّت رجلك.. ان تتمسك.. وتحاول النهوض فورا.. بحثا عن ذروة أكبر أو ذروة أقل وأقرب.. وإلا فإنك ستسقط وينكسر عنقك المشرئب ذاك على خط الصفر.. وقد تحفر إلى أسفله أيضا..
أما ان تمسكت ووقفت فقد نجوت.. حتى لو لم تثبت.. سيكون سقوطك... زحلقة مسلية... ان تتزحلق نحو العدم.. أهون من أن تسقط عليه مباشرة... فقط لأنك قد تمتلك فرصا أكثر للقيام مجدداً
الشمس تشرق دائما
في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار
الاثنين، 18 مايو 2020
منحنى السعادة في حياتك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق