الشمس تشرق دائما

في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

كيف تنتصرين سلميا.. على من مسخه غروره ضفدعا!؟!



أنت عزيزتي في عين الفرعون الجزائري .. شيء .. متاع خلق لخدمته وطاعته .. للخوف منه والبكاء عليه
فإن تزينت جميلتي .. فأنت تفعلين لإغرائه .. وان تجلببت فأنت تفعلين لخداعه وايهامه أنك تصلحين للارتباط ..
إن خرجت للتسوق .. فأنت تخادعين  .. أنت لا تحتاجين حذاء أزرقا كما تعتقدين  .. هذه تورية .. والحذاء في المنام رجل ..
إن اختنقت وطلبت بعض السكينة وحيدة على شاطئ البحر أو في حديقة .. فما أنت حينها في نظره..  إﻻ سمكة .. طريدة تبحث عن صياد وهو سيتكفل بالأمر.

إن مكثت في البيت فأنت تتعلمين الطبخ لتحسني الولوج إلى قلبه عبر معدته .. وإن أطلت أظافرك وقاطعت مساحيق الغسيل فأنت يا ملعونة تريدين أن تبقى يداك حريريتان للإيقاع بزملاء العمل ..

إن كنت صغيرة .. فهو هنا ليحميك "زعمة" وإنت كنت كبيرة فلابد أنك مسكينة لم يلتفت لك أحمق قبله .. وقد انتهت صلاحيتك .. مع ذلك هو مستعد تماما لعمل الخير وضمك لدفتر العائلة .. "زعمة أيضا"

إن كنت جميلة .. فهو معذور .. انت سرقت عقله .. وإن كنت بمقاييسه بشعة .. فهذا جيد جدا .. ستكونين جارية مطيعة من شدة امتنانك له ..

إن وافقت عليه ورضيت به .. ساوره الشك .. وراح يعيد التفكير مرارا وتكرارا .. ليقرر. أخيرا أنه يستحق أفضل بكثير منك .. أما إن رفضته .. لا تتعبي نفسك بالإصرار عزيزتي..  فهو فهيم خبير بدلال النساء وألاعيبهن .. وغايتك واضحة .. تريدينه ان يزداد تعلقا بك

هاه ماذا تقولين ؟  .. شخصيتك .. كبرياؤك .. كيانك وطموحاتك!! دعك من هذا .. هذه الأمور للرجال فقط .. فان أردت الاحتفاظ بأنوثتك عليك بالطاعة .. الوضاعة .. و التضحية في سبيل طموحاته وحتى نزواته ...

واسمعي مني إنسي أمر الأحلام الوردية الغبية .. انت فتاة جزائرية فكوني واقعية .. الورود للكافرات هن معتادات على ذلك أم الجزائريات فلهن المعاناة وهن معتادات عليها أيضاً

ولتعلمي أن  كل واحد من هؤلاء. هو مركز الكون وما نحن النساء إﻻ إلكترونات سلبية شيطانية تدور في مجاله وتتربص به
حتى أنه..  إذ يظلمك وينكل بشخصيتك فهو يحسن إليك .. لأنك كالقطة تحبين من يخنقك .. أما حين يهملك .. ليس زهدا فيك ياغبية لا .. بل لأنهم قالو له .. اهرب منها تتبعك

مثلي أنتِ سئمت من كل هذا وتشعرين أنهم من فصيلة أخرى غير البشر؟  مثلي أنت تعتقدين أنك انسانة ولست حبة بطاطا .. ان لم يحالفها الحظ وتنتقى لتعذب.. تسلخ وتطبخ حتى تصبح بشكل لائق  وتستقر في بطن أحمق ما ..
فستفسد وتستقر في مقلب قمامة

فليكن جزاء هؤلاء من جنس العمل .. فهم حين كانوا صغاراً كانوا يعشقون لعبة صيد الضفادع .. يمسكون واحدة .. يشعلون سيجارة ويضعونها في فمها .. فتنتفخ المسكينة حتى تنفجر وينفجرون ضحكاً وابتهاجا

وإن كنت أخاصم وأعادي كل من يفجر الضفادع المسكينة فأنا اليوم أشجعكن عزيزاتي  وأحيي كل من تساهم في تفجير ضفدع بشري قميء و مغرور  وذلك عن طريق إهدائه سيجارا كوبيا فاخرا محشوا ب"المديح والمجاملات" .. وهو سيكمل الباقي .. سينتحر بغروره بكل سرور
:-P -


هناك تعليق واحد: