الشمس تشرق دائما

في قلعة الثوار ... في جزائر الاحرار... ننثر عليكم ورودا وازهار

الأحد، 24 مايو 2020

خوارق اللاشعور علي الوردي

أولى تجاربي مع علي الوردي

وقع ذات يوم كتابه المعنون ب خوارق اللاشعور .. شدني فضول لقراءته بغرض البحث عن تفسير مقبول للرؤى التي تتحقق بجزأيها الرمزي والحرفي
والحق يقال أن غنى الكتاب فاق توقعاتي .. وجعلني اتحسر على ذاكرتي الضعيفة التي لا تكاد تحتفظ بشيء ..
في فصله الثاني يتحدث علي الوردي عن المنطق .. الذي نعرفه ونفكر به "المنطق الأرسطو طاليسي" عرفه .. ونسفه نسفا ما كنت أتخيل أن أقتنع منطقيا أن المنطق الذي نحاكم به كل شيء منطق ناقص معتل .. يورث فينا الإزدواجية .. وإن كان قد يقود بعض المناطقة للنجاح فكريا فهو لم يقد أحدا للنجاح عمليا
بصراحة وجدت مقاربته منطقية - بلغ أثره أن ارتبك واضحك من هذه العبارة التي استخدمها كثيرا- مقاربته فسرت كثيرا مما ندعوه في عرفنا نفاقا وازدواجا مشينا .. نراه في غيرنا ولا نكاد نشعر أننا مثلهم وأسوء
وددت لو أحدثكم أكثر عن هذا الفصل المذهل .. الذي اعيد سماعه للمرة الثالثة .. ويبدو أني سأعيده مرارا و تكرارا لأنه أيد طريقة تفكيري وتصرفي التي كنت اعتبرها - نصف جنون .. طيش وحتى غباء - وأثبت لي أن علي أن أعيد ترتيب أدواتي فأحتفظ بما كنت أشك به وأحيل المسلمات على المتحف :)

سأترك لكم رابط الفصل في أول تعليق .. وأتمنى ممن يسمعه او من قرأ الكتاب سابقا أن يشاركني أفكاره وانطباعاته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق