جدرانك وطني عالية
وأنا دمية راقصة .. تلاحق عقارب الزمن
درويشة يمناها مرفوعة للدعاء
وشمالها تنتظر سقوطها لتحميها لحظة الوقوع
لحن الأمل يعزف بلا انقطاع
والناس من حولي يتساقطون من غربال الصمت
تغرر بهم ابتسامتي فيتمادون
يوشك العتب أن يخرج.. ثم يعود ادراجه
موقنا بعدم جدوى اللوم
ومن ينج من غربال الحقيقة .. يقفز هاربا
وأنا حيث أنا.. كما أنا
في انتظار الخطوة القادمة
اجعل من فشلي حفلة دائمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق